وشعر بآلام حادة بعدما شرب كوبا من العصير أثناء إقامته في فندق بمنطقة أكدال في مراكش.
وقد أجرى اتصالا بزميل له قصد إعلامه بتعذر حضوره المؤتمر بسبب أوجاع البطن التي يشعر بها، وتم نقله إلى مصحة خاصة حيث فارق الحياة.
وأمرت النيابة العامة في مراكش، بتشريح الجثة لتحديد أسباب الوفاة، وما إذا كانت هناك شبهة جريمة أم أن الوفاة طبيعية.
بينما تقول مصادر أخرى انه تم العثور عليه متوفيا داخل غرفته، ليتم نقله إلى مصلحة التشريح، حيث تخضع الجثة للتشريح من طرف فريق الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.
لكن الصفحة الرسمية وزارة الهجرة المصرية على فيسبوك قالت إن النيابة العامة في المغرب شرحت الجثة وتوصلت إلى أن العالم المصري أصيب بسكنة قلبية وفارق الحياة على الفور.
الخبير المصري سبق أن "شارك في اجتماعات رسمية مع وزراء البيئة العرب سنة 2014 ، وفي عام ٢٠١٥ تم تكليفه إلى جانب خبراء آخرين بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية بوشهر في إيران و ديمونا في إسرائيل".
وتعيد واقعة وفاة العالم المصري الغامضة إلى الأذهان عملية اغتيال العالم النووي المصري المختص بهندسة المفاعلات النووية يحيى المشد عام 1980، عن طريق تحطيم الجمجمة، في جريمة نسبت للموساد، إلا أن الشرطة الفرنسية أغلقت الملف باعتبار أن الفاعل مجهول.