وما كان من دونالد ترامب إلا أن سأل؛ إن كان بالإمكان تعطيل الأعاصير التي تتشكّل فوق السواحل الإفريقية عبر إلقاء قنبلة نووية في عين العاصفة.
وقد اضطر الحاضرون إلى مغادرة الاجتماع، وهم يتساءلون "كيف يمكن التصرف مع أمر كهذا؟".
وكان ترامب قد تساءل في عام 2017 عمّا إذا كان يجب على الإدارة أن تأمر بقصف الأعاصير لمنعها من الهبوط على اليابسة، ولكنه لم ذكر القنابل النووية.
وفكرة ترامب ليست جديدة، فالاقتراح قدمه عالم حكومي في الخمسينيات من القرن الماضي خلال ولاية الرئيس دوايت أيزنهاور.
وتتعرّض الولايات المتحدة بانتظام لأعاصير قوية، وفي عام 2017 أصبح"هارفي" أقوى إعصار يضرب اليابسة الأميركية خلال الـ 12 عاماً الأخيرة.