حضر الافتتاح أكثر من 250 مشاركًا يمثلون الشباب والمؤثرين وصانعي السياسات والقرارات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والأمم المتحدة وغيرهم من الشركاء الدوليين والقطاع الخاص والجهات الفاعلة الأخرى المعنية بقضايا الشباب.
وفي الكلمة التي ألقتها في حفل الافتتاح، دعت الدكتورة سنية بن شيخ إلى إضفاء الطابع المؤسسي على المنتدى وأعلنت استعداد حكومة تونس لاستضافة مركز التميز الإقليمي للشباب والذي سيساهم في تنفيذ جدول أعمال الشباب. وقالت "إن تونس يولي اهتمامًا خاصًا بدور الشباب، وأنا أستخدم هذا المنبر للتعبير عن حرصنا على احتضان مساحة الشباب التي تبدو الحاجة ماسة إليها في المنطقة العربية".
ومن جانبه، أشاد الدكتور لؤي شبانة بالتعاون النشط القائم بين جميع الشركاء، بما في ذلك حكومة تونس وجامعة الدول العربية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والمجلس العالمي للتسامح والسلام (GCTP) والمؤسسات الأخرى في تعزيز تمكين الشباب والحقوق المكفولة لهم.
وقال الدكتور شبانة: " ينبغي أن يكون منتدى الشباب لقاءً سنويًا منتظمًا. لقد تجاوزنا حاليًا مرحلة العصف الذهني.
ستكون لدينا أربعة مشاريع ملموسة ورائدة للشباب خلال ورش عمل المنتدى. سيكون لهذه المشاريع أيضًا آليات للتنفيذ والتقييم، أعد جميعها الشباب أنفسهم".
وأضاف أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يشدد على أهمية الشباب كصانعي قرار يشاركون في اتخاذ خيارات هادفة وموضوعية تؤثر على أنفسهم ومجتمعاتهم. إن "المعرفة في خدمة الشباب في الدول العربية" هي موضوع المنتدى ومحوره لهذا العام.
وخلال الحدث المقام على مدار ثلاثة أيام، يشارك أكثر من 200 من الشباب من 20 بلدًا عربيًا في ورش عمل لمناقشة احتياجاتهم من حيث المعرفة.