خامس تلك الرسائل المنوالية كانت التجربة الصاروخية لسلاح جديد، لم تحدد بيونغيانغ ماهيته، فيما قالت سول إنها عبارة عن إطلاق صاروخين بالستيين قصيري المدى، وتمت التجربة تحت إشراف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في العاشر من شهر اغسطس ٢٠١٩.
وكانت كوريا الشمالية قد قامت بإجراء 5 تجارب صاروخية خلال أسبوعين.
وفي السادس من الشهر الجاري أيضا، أطلقت بيونغيانغ صاروخين بالستيين قصيري المدى، تزامنا مع انطلاق تدريبات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقبلها بأربعة أيام، أطلقت كوريا الشمالية صواريخ جديدة، ضمن سلسلة تجارب، قال محللون إن الهدف منها تحسين القدرات الدفاعية للبلاد، والضغط على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وفجر الحادي والثلاثين من يوليو الماضي، اختبرت كوريا الشمالية صاروخين طارا على بعد 250 كيلومترا من ساحلها الشرقي، باتجاه بحر اليابان.
أما أول تجربة صاروخية أجرتها بيونغ يانغ، بعد اللقاء الأخير بين زعيمها والرئيس الأميركي دونالد ترامب، فكانت في 25 يوليو الماضي، وأطلقت وقتها كوريا الشمالية صاروخين قصيري المدى، من ساحلها الشرقي، باتجاه بحر اليابان.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن الزعيم الكوري الشمالي، تابع السبت، تجربة سلاح جديد جرى تطويره ليناسب تضاريس البلاد. و
أوضحت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفين مجهولي الهوية بالقرب من مدينة هام هيونغ الساحلية الشرقية بإقليم هام كيونغ الجنوبي في اتجاه البحر الشرقي. وذكرت الهيئة أن الجيش الكوري الجنوبي يراقب الوضع عن كثب تحسبا لاحتمال حدوث عمليات إطلاق إضافية مع الحفاظ على وضعية الاستعداد.
وتجري المخابرات الكورية الجنوبية والأميركية تحليلا مشتركا حول المقذوفين للكشف عن تفاصيلهما بما في ذلك ما يشمل مسافة الطيران والارتفاع والنوع وغيرها.