ويشير جزء من مسودة التقرير الذي وضعه السناتور الكندي جوزيف داي إلى ما مجموعه "نحو 150 سلاحا نوويا" في قواعد "كلاين بروغل" في بلجيكا و"بوتشيل" في ألمانيا و"أفيانو" و"غيدي توري" في إيطاليا و"فولكل" في هولندا و"إنغرليك" في تركيا.
ويحمل التقرير الصادر في أبريل ٢٠١٩، عنوان "عصر جديد للردع النووي؟ التحديث ومراقبة الأسلحة والقوات النووية المتحالفة"، وقد تم تعديله مؤخرا لإزالة الإشارات التفصيلية إلى القواعد الجوية.
ويبدو أن المعلومات الواردة في التقرير اقتبست من ورقة سنوية عن القوات النووية الأميركية، تنشر في "نشرة علماء الذرة" التي تقدم تفاصيل عن المواقع المعلن عنها لجميع الرؤوس النووية الأميركية.
وتأتي هذه الأنباء وسط مخاوف من سباق تسلح نووي جديد في أوروبا، بعد أن أصبحت معاهدة تاريخية بين موسكو وواشنطن للحد من انتشار الأسلحة النووية، تعود لحقبة الحرب الباردة، على حافة الانهيار.
والولايات المتحدة واحدة من 3 قوى نووية في حلف شمال الأطلسي إلى جانب بريطانيا وفرنسا، ورغم أن التهديد النووي يمثل جزءا أساسيا من استراتيجية الردع، فإن الحلف يرفض مناقشته بالتفصيل.
ونأى الحلف بنفسه عن التقرير، حيث شدد أحد مسؤوليه أنه "ليس وثيقة رسمية للحلف".
وقال المسؤول إن الحلف لن يعلق على المسائل النووية، و"الوثيقة المقتبس عنها هي مسودة تقرير لبرلمانيي دول حلف شمال الأطلسي الذين يجتمعون في إطار الجمعية البرلمانية للحلف".