واستخدام الأحزمة الناسفة أصبح التطور الجديد في وسائل الإرهاب في تونس وهي ثالث مرة تقع فيها عملية انتحارية باستخدامه، كانت الأولى في ربيع 2019 قامت بها سيدة وسط شارع الحبيب بورقيبة ، 100 مترا عن وزارة الداخلية، واستهدفت دورية أمنية قارة، والثانية يوم 27 يونيو2019، نفذها شخص مستهدفا دورية تابعة لشرطة البيئة على مستوى تقاطع شارع شارل ديغول، وشارع فرنسا، 100 مترا عن المقر السابق للسفارة الفرنسية.
وكانت السفارة الأمريكية في تونس قد أغلقت أبوابها ولجأت إلى إلغاء الاحتفالات بعيدها القومي، وحذرت رعاياها في تونس بعدم التجوال في الأماكن المزدحمة إلا عند الضرورة.