زوزانا تشابوتوفا ناشطة التي تعمل في خدمة المجتمع وكان شعار حملتها "التصدي للشر" لم تكن معروفة جدا قبل ترشحها لرئاسة الدولة العضو في منطقة اليورو والبالغ عدد سكانها 5,4 مليون نسمة.
وقالت في خطاب أداء اليمين في براتسيلافا "لم آت إلى هنا لأحكم، بل لأخدم المواطنين وسكان سلوفاكيا".
وتدافع هذه المسؤولة السياسية الليبرالة عن حق الاختيار وتنادي بحقوق أكبر للمثليين.
كانت تشابوتوفا واحدة من عشرات آلاف المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشارع بعد مقتل الصحافي يان كوتشياك وخطيبته بالرصاص في منزل في فبراير 2018.
وكان كوتشياك بصدد نشر تقرير حول علاقات مفترضة بين سياسيين سلوفاك والمافيا الإيطالية.
وتم إجبار رئيس الحكومة آنذاك روبرت فيكو على الاستقالة لكنه لا يزال زعيم الحزب الحاكم كما إنه حليف مقرب من رئيس الوزراء الحالي بيتر بيليغريني.