رشيدة طليب ذات الأصول الفلسطينية، تحدثت عن أجدادها الفلسطينيين وإنشاء دولة إسرائيل قبل أن تقول عنها شعرت بالإذلال بحقيقة أن أجدادها هم من عانوا لإنشاء ملاذ آمن للشعب اليهودى.
وتابعت قائلة: كما تعلم هناك نوع من الشعور البارد، دائما ما أقول للناس عندما أفكر فى الهولوكوست ومأساة الهولوكوست وحقيقة أن أجدادى الفلسطينيين الذين فقدوا أرضهم وبعضهم فقد حياته ومعيشتهم وكرامتهم الإنسانية ووجودهم، وقد تم محوهم بعدة طرق.
أقصد أن كل هذا كان باسم محاولة إنشاء ملاذ أمن لليهود فى مرحلة ما بعد الهولوكوست وما بعد المأساة والاضطهاد المروع لليهود عبر العالم فى هذا الوقت.
وأضافت أن الأحداث الماضية قد حددت وجهات نظرها حول كيفية التوصل إلى حل للنزاع. وتابعت رشيدة: "حقيقة أن أجدادها هم من قدموا هذا الملاذ الآمن بطرق عديدة.
لكنهم فعلوا ذلك على حساب كرامتهم الإنسانية، وقد فرضت عليهم. ولهذا عندما أفكر فى حل الدولة الواحدة، أفكر فى حقيقة لماذا لا نتمكن من القيام بذلك بطرقة أفضل".
ونشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تصريحات طليب، وانتقد اثنان من كبار الجمهوريين بمجلس النواب استخدمها لعبارة " الإحساس البارد، واتهاممها باستخدامها لوصف آرائها إزاء الهولوكوست نفسه.