وقد تمركزت المظاهرات أمام مقر وزارة الدفاع السودانية وسط العاصمة الخرطوم بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة للأمن فض الاعتصام، في وقت وجه رئيس حزب الأمة المعارض، الصادق المهدي، كلمة طالب فيها بـ"الاستجابة لمطالب الشعب".
ورغم الأخبار حول مصير رئيس السودان عمر حسن البشير، صدرت أوامر بعد تعرض الأمن للمتظاهرين.
وتدفق المحتجون بعد سلسلة محاولات لقوات أمنية فض الاعتصام المستمر منذ السبت، إلا أن تصدي قوات من الجيش حال دون ذلك، وسط أنباء باندلاع مواجهات وتبادل لإطلاق الرصاص، مما أسفر عن سقوط 7 قتلى.
وتعصف بالسودان منذ شهور احتجاجات صغيرة، لكنها مستمرة أطلق شرارتها ارتفاع أسعار الخبز ونقص السيولة النقدية، قبل أن تتصاعد وتيرتها في الأيام الماضية.