وحصل إكرام إمام أوغلو على 4159650 صوتا مقابل 4131761 صوتا لمرشح حزب العدالة والتنمية رئيس الوزراء السابق بن علي يلديريم، في إنتظار النظر في الطعون التي تم تقديمها في ما يزيد عن ثمانين صندوق اقتراع.
وهذه الانتخابات بمثابة استفتاء على الرئيس رجب طيب أردوغان شخصيا وسط أزمة اقتصادية كبيرة تشهدها تركيا.
وأعلن مرشّح حزب العدالة والتنمية في اسطنبول مساء الأحد فوزه برئاسة بلدية المدينة، قبل أن يعلن إكرام إمام أوغلو بدوره فوزه بعد ساعات.
وأيا كانت نتيجة المعركة على بلدية اسطنبول، القلب الديموغرافي والاقتصادي للبلاد، فقد تكبّد إردوغان هزيمة فادحة مع خسارته العاصمة التي بقيت تحت سيطرة حزب العدالة والتنمية وأسلافه الإسلاميين على مدى 25 عاما.
وحرص إردوغان في كلمة ألقاها مساء الأحد في مقر حزبه في أنقرة، على إبراز إيجابيات النتائج، مشيرا إلى أن الائتلاف الذي شكله حزبه مع حزب الحركة القومية (قومي متشدد)، تصدّر النتائج على المستوى الوطني بحصوله على أكثر من 51 في المئة من الأصوات، بحسب نتائج جزئية.