عندما يصل عدد المرشحين من الحزب الاشتراكي في فرنسا، للتنافس على الرئاسة إلى 24 ترشحا، فإن الأمر لا يعدو أن يكون سوى حربا شعواء مرتقبة ضد اليمن المتطرف بقيادة ماري لوبان التي تأمل أن تتصدر قصر الاليزيه، ذلك الامل الذي عبرت لوبان عن تزايد احتمال تحقيقه مع صعود دونالد ترامب الى البيت الأبيض.
24 ترشحا، من اليسار الفرنسي، لم يتمكن الا سبعة مرشحين امراة وستة رجال، بينهم خمسة وزراء سابقين عملوا مع الرئيس فرنسوا اولاند، من جمع التواقيع الضرورية للمشاركة في الانتخابات التمهيدية التي تشير استطلاعات الى ان من سيفوز فيها قد يهزم من الجولة الاولى للانتخابات الرئاسية ربيع 2017.
ويتقدم اليسار مشتت الصفوف الى هذه الانتخابات حيث رفض زعيم اليسار المتشدد جاك لوك ميلوشون ووزير الاقتصاد السابق ايمانويل ماكرون المشاركة في الانتخابات التمهيدية. وتمنح استطلاعات الراي كليهما 13 بالمئة من نوايا التصويت.
وسيتم تنظيم ثلاث مناظرات تلفزيونية بين المرشحين السبعة في الاسابيع التي تسبق الجولة الاولى من الانتخابات التمهيدية ثم يتواجه المرشحان للجولة الثانية في 25 كانون الثاني/يناير.