جماعة أبو سيّاف الإسلامية المتطرفة نفذت اعتداءات أوقعت أكثر من 150 ألف قتيل منذ سبعينات القرن الماضي في جنوب الأرخبيل ذي الغالبية الكاثوليكية.
وتأسّست جماعة أبو سيّاف في تسعينيات القرن الماضي بتمويل من مؤسّس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، قبل أن تتشرذم إلى فصائل أعلن أحدها ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية.
يأتي هذا الهجوم الدموي بعد أن صادقت الغالبية في جنوب الفيليبين على إقامة حكم ذاتي أوسع للمسلمين في المنطقة، بحسب نتائج استفتاء.
وستعطي النتائج إشارة الانطلاق لعملية تخلّي "جبهة مورو الإسلامية للتحرير"، أكبر حركة تمرد في الفيليبين ذات الغالبية الكاثوليكية، عن التمرّد المسلّح وتحوّلها إلى حزب سياسي.