وقد تسبب مندسون في نشوب مواجهات بين الشرطة والمحتجين، حيث تدخل ملثمون وألقوا مواد حارقة على الشرطة.
وكانت المظاهرة التي تراوح أعداد المشاركين فيها بين ستين ومائة ألف رفعت شعارات بأنه "هناك مقدونيا يونانية واحدة"، متهمين حكومة بلادهم بالخائنة، وكان المتظاهرون وصلوا إلى العاصمة على متن حافلات من مختلف أنحاء البلاد، استجابة لنداء لجنة الدفاع عن مقدونيا اليونانية.
و اعتبر رئيس الوزراء السابق المحافظ أنطونيس ساماراس أن المظاهرة هي من أجل الديمقراطية وم أجل اليونان.
ويرى اليونانيون أن اسم مقدونيا هو إرث تاريخي يوناني، بينما اعتبر رئيس الوزراء اليوناني الحالي ألكسيس تسيبراس الاتفاق بأنه خطوة تاريخية، بالنسبة للبلدين المتجاورين.