أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة:- فشل الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون في احتواء أزمة السترات الصفراء ولم ينجح في إعادة الفرنسيين المحتجين إلى منازلهم وذلك رغم التنازلات والنقاش إلا أن المظاهرات استمرت على امتداد شهرين ولم يثنها الطقس البارد أو أعياد الميلاد.
ماكرون سجل أكبر عملية فشل لاحتواء أسوأ أزمة اجتماعية منذ انتخابه في 2017، عدد المتظاهرين ارتفع إلى ثمانين ألف متظاهر مقابل خمسين ألفا خلال أسوع واحد مما أطاح بآمال الحكومة التي كانت تراهن على استمرار تراجع التعبئة منذ أعياد نهاية العام.
إطلاق الغاز المسيل للدموع في تولوز (جنوب غرب) حيث تظاهر نحو عشرة الاف شخص، وكذلك في باريس (سبعة الاف) وبوردو (جنوب غرب، اربعة الاف) ورين (غرب، الفان)، كل هذه أهم الأخبار في أنحاء فرنسا.
ويبدو أن أعمال التخريب لم تعد موجودة ضمن احتجاجات السترات الصفراء بما قد يشر إلى أن المظاهرات أصبحت أكثر تنظيما ولديها أهداف محددة وربما البعض منها غير معلنة، بما يدفع إلى التساؤل حول مصير الحكومة الفرنسية، وأيضا الرئيس الفرنسي، مانويل ماكرون.