وهنا أبرز ما جاء في المواجهة بينهما:-
مبارك أمتنع عن الإجابة بخصوص الأنفاق وقال أحتاج إلى إذن من رئيس الجمهورية والقوات المسلحة لأحمي نفسي عقب الإجابة عن الأسئلة.
رئيس الاستخبارات العامة آنذاك، اللواء عمر سليمان أبلغني بتسلل بعض الأشخاص من الحدود من سيناء يحملون أسلحة عددهم 800 شخصا، و لم يخبرني عن جنسيتهم، واقتحموا السجون لإخراج عناصر من حزب الله.
وقال مبارك إن المتسللين انتشروا في سيناء ثم انطلقوا للقاهرة للتوجه إلى ميدان التحرير، ووصلوا إلى سجن وادي النطرون وسجون أخرى لا توجد لدي معلومات عنها. وأضاف أن جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم كانوا شركاء في عملية التخريب التي حدثت عام 2011.
وقال مبارك: المتسللون من الحدود الشرقية كانوا يقتلون رجال الشرطة بالعريش والشيخ زويد ورفح، وضربوا مقر أمن الدولة والأمن المركزي في العريش.
أضاف: لم أسمع عن مخطط بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بالاشتراك مع الإخوان وحزب الله وتركيا لقلب نظام الحكم، ونفى أن لديه معلومات عن مجموعة من المعلومات التي تخص حماس ونوعية الأسلحة التي أدخلوها داخل مصر.
وقال إن عناصر حماس دخلوا مصر يوم 28 يناير 2011 ومعهم أسلحة متنوعة، موضحا أن حماس تعترف في برنامج تأسيسها بأنها جزء من الإخوان المسلمين، كما سمعت بوجود تنسيق دولي بين حماس والإخوان قبل 25 يناير.
وحول موضوع الأنفاق قال حسني مبارك إنه موضوع كبير ومعقد وجسم النفق كبير ويتفرع إلى 20 أو 30 فرعا يطلع في البيوت أو المزارع، ودمرنا أنفاقا كبيرة واتفقنا في وزارة الدفاع على إجراء معين للتخلص من هذه الأنفاق، ولن أستطيع التحدث في هذا الموضوع لأن هناك معلومات خطيرة لا أحد يعرفها، وكلما حاولنا سد الأنفاق يضربوه بالنيران من غزة لمنع سد الأنفاق حتى أحداث يناير.
{vembed Y=l7oF0RY9YKI}