وبدأت أصوات المعارضة السودانية تطالب بحكومة جديدة، وتلك الدعوة جاءت من جانب زعيم المعارضة السودانية الصادق المهدي الذي أعلن دعمه الاحتجاجات الشعبية في البلاد، لكنه أكد ان حزبه لن يشارك فيها.
وتم اعتقال ١٤ من أعضاء تحالف الاجماع الوطني المعارض في السودان، بينما قال الصادق المهدي إن عدد قتلى الاحتجاجات ارتفع إلى 22 شخصا إضافة إلى الجرحى، في الوقت الذي يشير فيه مسؤولو الحكومة إلى أن أعداد القتلى أقل من ذلك.
ويواجه السودان أزمة اقتصادية متصاعدة منذ العام الماضي، وأسعار بعض السلع ارتفعت وارتفع التضخم ما يقرب من 70 في المائة وانخفضت قيمة العملة المحلية.
وفي محاولة للسيطرة على المظاهرات الحالية بنفس التكتيك القديم، اختار البشير ضابطا كبيرا من جهاز المخابرات والأمن الوطني القوي، حاكما للقضارف، التي اندلعت منها الاحتجاجات الحالية، بحسب بيان وكالة الأنباء السودانية (سونا).