وسائل التواصل الإجتماعي تنشر لقطات مصورة للاشتباكات بين المواطنين والشرطة الفرنسية، وأعمال التخريب وهجوم بخراطيم المياه والفابل المسيلة للدموع الذي تقوم به قوات الأمن في جادة الشانزليزيه لتفرقة المحتجين.
وتمثل هذه الاحتجاجات التي تخللتها أعمال عنف تحديا كبيرا لملرئيس الفرنسي اكرون حيث تجذب متظاهرين متباينين بدون قائد أو مهمة واضحة.
وكان ماكرون قد تعهد برد "لا هوادة فيه" على العنف وبرر زيارة رسوم المحروقات بخطط لحكومته للتخلي عن الوقود الأحفوري.
وأطلق على مجموعات الاحتجاج هذه "السترات الصفراء" نسبة لستراتهم العاكسة للضوء.
ويرفض المحتجون زيادة سعر الوقود وفرض رسوم علي على شكل ضريبة بيئية، ويحتجون أيضا على السياسة "الظالمة" للحكومة التي تمس بالقدرة الشرائية.