وبحسب بيان الديوان الملكي السعودي، هذه الجولة تأتي بتوجيه من العاهل السعودي، وتندرج ضمن حرصه على تعزيز علاقات المملكة إقليمياً ودولياً، واستمراراً للتعاون والتواصل مع الدول الشقيقة في المجالات كافة.
ورغم أن البلاغ السعودي لم يتحدث عن الدول التي سيزورها ولي العهد، فإن الدول المستضيفة أعلنت عبر وسائلها الإعلامية، عن زيارة بن سلمان لها، ومنها الإمارات، البحرين، مصر، تونس، الجزائر وموريتانيا.
لكن، يبدو أن تداعيات أزمة قتل وتصفية الصحافي جمال خاشقجي، هي التي دفعت ولي العهد إلى الخروج من قصره، للقيام بهذه الجولة، خاصة وأن أصابع الاتهام تستهدفه شخصيا.
وغير بعيد عن هذه الاستنتاجات؛ فإن الملك سلمان بن عبد العزيز الذي اعتاد قضاء عطلة الصيف بمدينة طنجة في المغرب إلا أن جولة ولي العهد لن تشمل المملكة المغربية.