وبحسب الأخبار، المتداولة على عين المكان، فإن شخصا كان يمتطي دراجة نارية تم إلقاء القبض عليه على صلة بالحادث.
وكان أخر اعتداء استهدف الأمنيين وسط العاصمة التونسية في أكتوبر من عام 2015 حيث صعد إرهابي إلى سيارة قوات الأمن وفجر نفسه بواسطة حزام ناسف.
وتم إعلاق شارع الحبيب بورقيبة وكافة الشوارع المؤدية إليه، واستبعاد المواطنين والإعلام من موقع الإعتداء الإرهابي، مما أدى إلى إصابة امرأة من المواطنين بواسطة سيارة على مستوى القدم.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانا نشرته على الصفحة الرسمية لها على الفيسبوك قالت فيه:تُعلم وزارة الداخلية أنه على الساعة 13.55 أقدمت امرأة تبلغ من العمر 30 سنة على تفجير نفسها بالقرب من دورية أمنية بالعاصمة.
ولم تسفر عملية التفجير عن خسائر في الأرواح وأسفرت عن 08 إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف أعوان الأمن ومواطن. ولقد تم نقلهم جميعا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
يشار إلى أن منفذة العملية لقيت حتفها على عين المكان وهي غير معروفة لدى المصالح الامنية بالتطرف.