تفاجأ المواطنون صبيحة الثلاثاء وهو بداية الاسبوع نظرا لأن يوم الإثنين كان عطلة رسمية احتفاء بعيد الجلاء في تونس، بعد وجود المترو الخفيف، الذي تضاربت أقاويل المسؤولين بالشركة حول الأسباب، مما دفع المواطنين إلى التعبير عن الغضب وعادت هتافات ضد الحكومة وشعارات مطالبتهم بالرحيل إلى الظهور.
"ديقاج" بمعنى "ارحلوا"، و"الشعب يريد الثورة من جديد" هتافات ارتفعت بها أصوات الغضب، وأوقفوا حركة المترو وحاولت قوات الشرطة فك التجمهر بالحوار مع المتظاهرين، وبعد حوالي ساعة تم فك "حصار المواطنين" للمترو.
ويبدو أن هذه بالون اختبار قد يشير إلى أن فئات كبيرة من الشعب بدأ الإحباط يستبد بها، وتكون كرة النار التي تأتي على النظام القائم في تونس، وربما تأكد النظام أن الشعب لم تعد تقوم له قائمة بعد الآن.
الأيام قادمة وننتظر.
{vembed Y=LgMyoqTo9RQ}