تونس، متابعة: عوض سلام/
كان الاجتماع الثاني لاعضاء الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العربي، الذي انعقد في العاصمة التونسية على مدار يومي 12،13 أكتوبر 2018، فرصة تابع خلالها ممثلو الصحافة التونسية والعربية المعتمدة في تونس، المبدأ العام للمؤتمر ، الذي كان برئاسة احمد عبد الهادي النجداوي، حيث تحدث عن هم الدول العربية الكبير وهو القضية الفلسطينية، إلى جانب ما تعانيه الدول العربية مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن من مخططات تفكك وتقسيم تفرض على كافة المنظمات والهيئات العربية التحرك نجو نزع فتيل الفتن والانقسامات الداخلية في تلك الدول، والاتحاد في مواجهة المخططات الخارجية للنيل من استقرار واستقلالية الأمة العربية.
وقال النجداوي أن القضية الفلسطينية قد ازدادت تعقيدا بعد مجيئ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وأن كافة قضايا الدول العربية المعاصرة من الإرهاب وغيرها جاءت بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، وأن إيران لاعب هام ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الدول العربية.
كما أعلن عبد الهادي النجداوي أن الإجتماع القضاية للمؤتمر الشعبي العربية سيكون في ليبيا وتحديدا في بنيغازي.
ولم ينس النجداوي التقدم بالشكر إلى تونس بالسماح للمؤتمر الشعبي بالإنعقاد على أرضه ومناقشة قضايا الدول العربية.
كما تحدث العديد من المتدخلين في إطار موحد يصب في إطار تأسيس وتكوين جبهة القوى الشعبية العربية لتوحيد مواقف القوى و التيارات والاحزاب والحركات التحريرية في الوطن العربي، وايجاد وتبني الآليات العملية لتحقيق وحدة النضال.
وقال وصرح رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، وعضو المجلس الوطني، وعضو سابق باللجنة التنفيذية، محمود إسماعيل بأن المصالحة الفلسطينية تبدأ من مصر، وأنه لابد من فهم واضح لما وقع في فلسطين بين فتح وحماس، واصفا أنه بمثابة الإنقلاب العسكري، عندما تبنت حماس مشروعا مضادا للمشروع الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية...
التفاصيل في الفيديو التالي:
{vembed Y=16Y-l-cMcG0}