كما تم اعتقال شقيقه التوأم والطيار أيضًا إمري بويرس، وهما يخدمان ضمن فرقة "نمور سلاح الجو" السرب 192 في قاعدة باليكسير تحت قيادة حلف شمال الأطلسي.
وبحسب وسائل الإعلام التركية، المحكمة تتهم الشقيق الأكبر للتوأم، الطيار المقاتل إبراهيم بويرس في التورط بمحاولة الانقلاب الفاشلة، عبر مشاركته في اجتماع مع قادة الإنقلاب في أكاديمية حرب القوات الجوية ودوره المزعوم في احتجاز ضباط الجيش في ليلة الانقلاب.
وبناءً على ذلك، فقد اعتقلت السلطات الأخوين، في خطوة تتناقض مع فكرة أن أحدهما كان باستطاعته أن يطلق صواريخ من مقاتلته من طراز أف 16 على طائرة الرئيس بدلاً من حمايته.
السلطات التركية لم تعثر على تطبيق المراسلة المشفرByLock في هاتفي التوأم، وهو التطبيق الذي يعتقد أن أتباع حركة غلون قد استخدموه في التواصل بعيدًا عن أعين الأجهزة الأمنية، لكن على الرغم من ذلك يواجه بوريس وإخوانه الاثنان شبهة الانتماء لحركة الداعية التركي فتح الله غولن.