انسحبت أمريكا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي تم إنشاؤه في جنيف عام 2006 ويضم 47 عضوا، بعد أن اتهمته بالانحياز ضد إسرائيل وشن حملة ممنهجة ضدها.
وكانت مصادر أمريكية ذكرت أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، سيعلنان الليلة انسحاب الولايات المتحدة رسميا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ووفق ما ذكر مصدر أمريكي، فإن القرار يأتي بعد أشهر من مفاوضات بين الولايات المتحدة ومجلس حقوق الانسان من أجل "تغيير العلاقة والتعامل بين مجلس حقوق الإنسان وإسرائيل".
وفي السنوات الأخيرة، اعتمد مجلس حقوق الانسان سلسلة قرارات ضد إسرائيل، مما أثار الغضب الإسرائيلي.
وتسعى اسرائيل الى تشكيل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، يلوح بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة، في حال عدم إلغاء اجراءين يمسان بإسرائيل.
الاول: هو النقاش السنوي الدائم حول خرق حقوق الانسان، ظاهرا، من قبل اسرائيل.
والثاني اللجنة التي تقوم بجمع معلومات حول الشركات التي تنشط في المناطق التي تم ضمتها اسرائيل لسيادتها من خارج الخط الاخضر مثل القدس والجولان وغيرها.
ويشار الى ان إسرائيل والولايات المتحدة انسحبتا في السابق من هذا المجلس لكنهما عادتا اليه على امل ان يتغير الوضع.