وأشرفت قوات شرطة مكافحة الشغب على عملية إخلاء المخيم، في إطار حملة تقودها وزارة الداخلية الفرنسية منذ السنة الماضية للقضاء على المخيمات العشوائية للمهاجرين في العاصمة.
ويعتبر مخيم "ميلينير" الذي سمي بهذا الإسم نسبة لمركز تجاري مجاور، هو الأكبر في العاصمة باريس، لكنه ليس الوحيد، فغير بعيد من ضفاف قناة سان مارتن، يعيش حوالي 400 مهاجر، معظمهم من الأفغان، في ظروف جد قاسية ندّد العديد من المراقبين والجمعيات والشخصيات.