وفي اليوم التالي، أعلنت تركيا تعيين المستشار لرئيس الحكومة سمينا كمال أوكيم سفيرا في إسرائيل، ليتكرس بذلك التطبيع بين البلدين بعد خلافات استمرت ست سنوات.
وبهذه الخطوات، تنتهي فترة من التوتر الشديد بدأت مع قيام قوات خاصة إسرائيلية بشن هجوم عام 2010 على سفينة تركية كانت في عداد أسطول ينقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. وقتل عشرة من الناشطين الأتراك كانوا على متن السفينة في الهجوم.
ووقع البلدان في حزيران/يونيو2016 اتفاقا لإنهاء الخلاف بينهما وبموجبه دفعت إسرائيل 20 مليون دولار (18 مليون يورو) تعويضات إلى أسر ضحايا الهجوم في تركيا.
وفي المقابل، تنازلت أنقرة عن الدعاوى ضد القادة السابقين للجيش الإسرائيلي بسبب تورطهم في الهجوم.
وكانت هذه التعويضات أحد المطالب الرئيسية لتركيا لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، إضافة إلى تقديم اعتذار رسمي وتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.
أما العنصر الأخير من الاتفاق فهو عودة السفيرين اللذين تم سحبهما عقب الأزمة رغم أن العلاقات الدبلوماسية لم تقطع بالكامل.