رفضت أحزاب المعارضة في كوريا الجنوبية ما أعلنته الرئيسة بارك كون هيه الثلاثاء في خطابها الثالث للأمة الذي ألقته يوم أمس الثلاثاء عن أنها ستفوض البرلمان ليقرر بشأن تنحيها عن الحكم الذي ينطوي أيضا على تقصير فترة حكمها على خلفية فضيحة الفساد التي طالت الرئيسة وصديقتها تشوي سون سيل، واعتبرت المعارضة أنا ما أعلنته بارك "خدعة" للهروب من سعى البرلمان لتوجيه الاتهام لها، في حين دعا حزب سينوري الحاكم المعارضة إلى إعادة النظر في الخطة من نقطة الصفر.
وكان المكتب الرئاسي في سيئول اوضح الأربعاء بشأن خطاب الرئيسة بارك كون هيه يوم الثلاثاء أن الرئيسة بارك أبدت موقفها بشأن قبولها للقرار الذي ستتخذه الأحزاب السياسية في الجمعية الوطنية، واتباعها الإجراءات المترتبة عليه.
وقالت بارك في خطابها إنها تركت كل شيء، وترغب فقط في خروج الدولة من حالة الارتباك والعودة إلى مسارها الطبيعي في أسرع وقت ممكن.