وقد أدت أعمال العنف الجديدة التي تَفَجّرت في الشهر الماضي -وما تزال مستمرة- إلى تشريد قرابة 30 ألف مسلم؛ وفقاً للأمم المتحدة، وقتل العشرات من المسلمين بعد تدخل المروحيات العسكرية البورمية؛ في حين يؤكد نشطاء على مواقع إلكترونية مهتمة أن الأعداد أكبر من ذلك بكثير، وأن قوات الأمن، والجيش قتلت العديد من الرجال المسلمين، واغتصبت نساءهم، ونهبت وأحرقت منازلهم، وغرِق الكثير من أطفال "الروهينغا" في خليج البنغال هرباً من إطلاق النار؛ في ظل رفض السلطات البورمية السماح للمراقبين الدوليين بإجراء تحقيق ودخول منظمات إغاثة دولية أو وسائل إعلام محايدة إلى إقليم "أراكان" المسلم.