في خطاب القاه في إسطنبول، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاتحاد الأوروبي، ردا على طلب تجميد البرلمان الأوروبي مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد موقتا، قائلا: اسمعوني جيدا، اذا تماديتم فإن هذه الحدود ستفتح، تذكروا ذلك".
من جهتها، اعتبرت الناطقة باسم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل أن "تهديد" الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا "لا يؤدي الى نتيجة" وذلك ردا على أردوغان. وقالت اولريكي ديمير "نعتبر الاتفاق بين تركيا والاتحاد الاوروبي نجاحا مشتركا، والاستمرار به يصب في مصلحة كل الأطراف"، مؤكدة أن "تهديدات من الجانبين لا تؤدي الى نتيجة".
وجاءت تهديدات اردوغان بعدما اعتمد البرلمان الأوروبي قرارا غير ملزم يدعو الى "تجميد موقت" لمفاوضات انضمام أنقرة الى الاتحاد.
ويخشى بعض القادة الأوروبيين بصورة خاصة أن يتخلى النظام التركي عن تطبيق الاتفاق حول الهجرة الموقع في آذار/مارس مع الاتحاد الاوروبي، وأن يتوقف عن ضبط حركة تدفق اللاجئين الساعين للوصول إلى أوروبا. وفي مقابل اتفاق الهجرة، تطالب انقرة باعفاء مواطنيها من تأشيرات الدخول الى منطقة شنغن وهددت عدة مرات بوقف العمل بالاتفاق اذا لم يتم احراز تقدم في هذا الملف.