وتجد الولايات المتحدة واسرائيل نفسهما على جانب واحد من المتراس، رافضين مقترح القرار الأممي، بمواجهة معظم دول العالم، في ظل دعم هائل للقرار الأممي الداعم لاعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة.
وبدأت الخميس الجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك للتصويت على مشروع قرار عربي - إسلامي بشأن القدس، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المدينة عاصمة لدولة اسرائيل.
ويدعو مشروع القرار العربي الإسلامي الذي كانت الولايات المتحدة اعترضته في مجلس الأمن مستخدمة حق النقض (الفيتو) أن أي تغيير في وضع القدس ليس له فعالية قانونية، ويعد باطلاً ولاغياً ويدعو إلى التراجع عنه لسحب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال.