وكانت السلطات السعودية أعلنت في نهاية تشرين الأول/أكتوبر2017 أنها سوف تباشر "قريبا" إصدار تأشيرات سياحية، وسط سعي المملكة إلى جذب الزوار الأجانب، في محاولة لتنويع اقتصادها المرتكز على النفط.
وتمنح السعودية حاليا تأشيرة زيارة لغرض السياحة لعدد محدد من الدول، تتضمن مجموعة كبيرة من القيود، بينها ضرورة التقدم بالطلب عن طريق شركة معتمدة، وأن تكون الإقامة تحت رعاية جهة مرخصة، وأن يأتي السائحون ضمن مجموعات بحيث لا تقل كل مجموعة عن أربعة أشخاص.
وخلال الأشهر الأخيرة، سعت السلطات السعودية إلى إظهار صورة معتدلة للبلاد عبر سلسلة من الإصلاحات، كان أبرزها قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة بدءا من حزيران/يونيو 2018، وإعادة فتح دور السينما بداية 2018.
وسمحت السعودية كذلك بإقامة حفلات غنائية، وبتنظيم معارض كانت ممنوعة، ومهرجانات ثقافية، واحتفالات مختلطة باليوم الوطني.