فوكوشيما، مدين الكوارث الطبيعية والإشعاعية، لكنها دائما ما تؤكد الإعجاز الياباني، بعد التعامل مع كارثة فوكوشيما 11 مارس 2011 ضمن مفاعل فوكوشيما 1 النووي الذي تأثر بالزلزال الكبير الذي تسبب في مشاكل التبريد مما أدى إلى ارتفاع في ضغط المفاعل، تبعتها مشكلة في التحكم بالتنفيس نتج عنها زيادة في النشاط الإشعاعي.
اليوم تتعرض فوكوشيما إلى زلزال بقوة 7.3 درجة حسب مقياس ريختر ضرب شرق اليابان وتسبب موجة تسونامي بارتفاع 3 أمتار
و تم توقيف العمل بآلية تبريد بركة الوقود المستنفد في المفاعل 3 داخل محطة فوكوشيما دايني، لكن أعيد تشغيلها بعد فترة وجيزة.
وهناك خطر من حصول موجات أعلى، وحذرت السلطات في وقت سابق من أن طولها قد يصل إلى ثلاثة أمتار. وأعطيت أوامر بإجلاء العديد من المناطق.
وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الموجود حاليا في الأرجنتين "أمرت وزراء بنقل المعلومات (الى المواطنين) والتصرف على وجه السرعة في حال وقوع اضرار".
وشكلت الحكومة خلية أزمة من أجل توفير معلومات وإرشادات نجاة لسكان المناطق.
وذكر مشغلو محطات الطاقة النووية أنهم يراقبون البيانات من داخل منشآتهم، بما في ذلك محطة فوكوشيما دايتشي وفوكوشيما دايني.