كما أعربت قناة "فرانس 24" على موقعها على شبكة الإنترنت، عن أسفها باستخدام شعارها "لنشر أخبار كاذبة في تونس"، مع الاحتفاظ بحق تقديم شكوى بهذا الخصوص.
وقالت الناطقة باسم الرئاسة في تونس سعيدة غراش إن عملا من هذا القبيل لا يمكن ان يكون بريئا لأن الهدف، حسب رأيها، هو زرع البلبلة مشيرة إلى أن القضية سياسية خصوصا وأن الشائعات بخصوص صحة الرئيس شهدت تزايدا ملحوظا.
وكشفت المسؤولة التونسية أن الشخصين اللذين قد تم اعتقالهما اعترفا بأنهما ينتميان لطرف سياسي ما، لكنها امتنعت عن تسمية حزب بعينه.
وكانت السيد غراش قد كتبت على صفحتها على فيسبوك: "هذه المرة لن نتجاهل مطلقي الشائعات كما كنا نفعل في السابق".
وتوعدت الناطقة باسم الرئاسة التونسية باتخاذ إجراءات قضائية بحق هؤلاء ثم قالت: "الباجي قايد السبسي بخير وفي أتم صحته".
ويحتفل الرئيس التونسي في نهاية الشهر بعيد ميلاده الواحد والتسعين ليكون بذلك ثالث زعماء العالم الأكبر سنا بعد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا المولودة عام 1926 ورئيس زيمبابوي روبرت موغابي البالغ من العمر 93عاما.
وقد أصبح الباجي قايد السبسي عام 2014 ثاني رئيس لتونس منذ ثورة الياسمين وهو أول رئيس منتخب ديموقراطيا في تاريخ للبلاد.
ويرى المراقبون أن الرئيس السبسي قد شدد في الآونة الأخيرة من قبضته على مقاليد السلطة في تونس التي من المفترض أن يتركها في عام 2019 إن لم يطلب التجديد.