ومع انقضاء المهلة التي حددها الحزب، تجمع متظاهرون في جامعة زيمبابوي في هراري لمطالبة موغابي بالتنحي.
وجاء خطاب موغابي في ختام أسبوع شهد احتفال سكان زيمبابوي بإزاحة موغابي عن السلطة من قبل الجيش.
وأحدث موغابي مفاجأة مدوية، الأحد، بإعلانه في كلمة وجهها في بث مباشر على التلفزيون، بكل سرور انه سوف يترأس المؤتمر العام المقبل للحزب الحاكم.
وتحت تأثير صدمة الخطاب، دعا رئيس جمعية المحاربين القدامى لحرب الاستقلال كريس موتسفانغوا، في رد فوري السكان إلى التظاهر مجددا الأربعاء للمطالبة برحيل موغابي.
ويؤكد الجيش أنه لم يقم بانقلاب، إلا أن تحركه يهدف إلى توقيف مناصرين فاسدين للسيدة الأولى. وبعد أن رفض موغابي التنحي إثر محادثات أجريت خلف الكواليس، سمح الجيش للناس بالتعبير في الشارع.