حلّ رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مجلس النواب تمهيدا لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة يهدف من خلالها إلى سحب البساط من تحت قدمي حاكمة العاصمة طوكيو يوريكو كويكي.
وكانت يوريكو كويكي حاكمة العاصمة طوكيو وزعيمة حركة "تومين فيرست" (ابناء طوكيو اولا) التي اسستها لخوض الانتخابات المحلية في العاصمة حققت فوزا كبيرا على حساب الحزب الليبرالي الديموقراطي بزعامة آبي.
وبعدما كانت شعبية حكومة آبي تسلك مسارا انحداريا بسبب فضائح عديدة وشبهات بمحاباته اصدقاء له، عادت هذه الشعبية للارتفاع في الايام الاخيرة بفضل مواقفه الحازمة تجاه تهديدات كوريا الشمالية.
وأعلن رئيس مجلس النواب تاداموري اوشيما خلال جلسة عامة للمجلس "بموجب المادة السابعة من الدستور، تم حلّ مجلس النواب".
ومن المفترض ان تجري الانتخابات في غضون 40 يوما، على الارجح يوم الاحد في 22 تشرين الاول/اكتوبر2017، بحسب الصحافة.
وبهذا فان الانتخابات ستجري في ثالث اكبر اقتصاد في العالم قبل سنة تقريبا من موعدها الاصلي، في خطوة يرمي من خلفها آبي الاستفادة من تضعضع صفوف المعارضة، ذلك ان "الحزب الديموقراطي"، ابرز احزاب المعارضة، انتخب لتوه رئيسا جديدا له ويشهد انشقاقات وفضائح.