فقد صادق الاتحاد الأوروبي على خطة لإرسال قوات رد سريع إلى خارج حدود دول الاتحاد، بعدما دفعت انتقادات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أوروبا على ما يبدو إلى تعديل استراتيجيتها.
الخطة التي وضعها وزراء الدفاع والخارجية بالاتحاد الأوروبي، تسمح بإرسال قوات للسيطرة على أزمة ما، قبل أن يتسنى لقوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة تولي زمام الأمور، كما قد تعزز الخطة بصورة أوسع استعداد الاتحاد للتحرك بدون الولايات المتحدة.
وهذا التوجه كان واضحا في تصريحات، وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، الذي قاد إلى جانب ألمانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد فيدريكا موغيريني، جهود الاتحاد الأوروبي، حيث قال:"ينبغي لأوروبا أن تكون قادرة على التحرك لحماية أمنها."، مضيفا، "هذا سيسمح لأوروبا باتخاذ خطوات نحو استقلالها الاستراتيجي"، مستخدما لغة يرمز بها الاتحاد إلى الاستقلال الأوسع عن واشنطن.
ولا يزال يتعين أن يوقع زعماء الاتحاد على الخطة في ديسمبر/ كانون الأول، في حين تركت الجوانب المثيرة للخلاف والخاصة بالتمويل للمسؤولين لتسويتها في العام القادم، كما جرى تقليص مقترحات بإقامة مقرات عسكرية أوروبية لتركز على المهام المدنية.