رئيس الوزراء البلغاري ينفذ وعدة بالإستقالة بسبب "روسيا"

أعلن رئيس الحكومة البلغارية بويكو بوريسوف الذي تولى السلطة في تشرين الاول/اكتوبر 2014 لولاية تستمر الى 2018 استقالته، منفذا ما اكده سابقا في حال خسارة مرشحته المؤيدة للاتحاد الاوروبي رئيسة البرلمان تسيتسكا تساتشيفا مرشحة الاكثرية الحاكمة.

عبر رومين راديف المدعوم من الاشتراكيين (شيوعيون سابقون) عن تأييده لرفع العقوبات الاوروبية عن موسكو ويرى ان شبه جزيرة "القرم (التي ضمتها موسكو عام 2014) روسية في الواقع".

وصرح للصحافة "غدا او بعد غد، في اول يوم عمل للبرلمان، ساقدم استقالتي" مضيفا ان "النتائج تظهر بوضوح ان الائتلاف الحاكم لا يملك اكثرية".

 واوضح "بذلنا جهودا ضخمة لكن يصعب ممارسة الحكم في هذه الظروف" لافتا الى استحالة "اجراء اصلاحات واقرار الميزانية".

وفاز مرشح المعارضة الاشتراكية رومن راديف المقرب من موسكو بالانتخابات الرئاسية في بلغاريا، حسب ما افادت استطلاعات الراي لدى خروج الناخبين من مكاتب الاقتراع.

كان بوريسوف صرح الاحد اثناء الادلاء بصوته في صوفيا "القرار في يد الناس، وان ارادوا ازمة سياسية فسيحصلون عليها".

ويفترض ان يؤدي رحيل بوريسوف الى انتخابات تشريعية مبكرة وفترة غموض في هذا البلد الفقير العضو في الاتحاد الاوروبي الذي شهد في 2013 تظاهرات عارمة ضد الفساد واضطرابات سياسية استمرت أشهرا.

ووفق النظام البرلماني البلغاري، لا يتطلب انتخاب الرئيس وهو منصب فخري، استقالة الحكومة وتشكيل سلطة تنفيذية جديدة.