فلسطينيون يتهمون الرئيس عباس بـ "التستر على مجرم"

بينما الفلسطينيون، يحيون الخميس الذكرى الثانية عشر لرحيل ياسر عرفات، أثار الرئيس الفلسطيني محمود أبومازن، استفهامات، أشبه بالإتهامات بالتستر على مجرم، حيث أعلن مجددا أن الرئيس الراحل تعرض للقتل مؤكدا معرفته بهوية قاتله، دون الكشف عن هويته.

لأول مرة يعلن عباس علمه بمن قتل عرفات، وبدا متأكدا مما يقول غير أنه ترك الأمر للجنة الفلسطينية المكلفة بالتحقيق.

نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي، أطلقوا دعوة للرئيس الفلسطيني محمود عباس بالكشف عن هوية قاتل زعيمهم التاريخي ياسر عرفات تحت وسم "#من_قتل_عرفات"، وتساءل النشطاء عن سبب صمت الرئيس عباس.

وتجمع آلاف الفلسطينيين الذين قدموا من مختلف انحاء الضفة الغربية في مقر المقاطعة لإحياء الذكرى وقال عباس أمامهم "إن سألتموني من قتله فأنا أعرف، وشهادتي لوحدها لا تكفي لكن على لجنة التحقيق أن تثبت من فعل ذلك"، مع توقع اعلان اللجنة نتائجها قريبا.

وأضاف الرئيس عباس "لكن في أقرب فرصة ستعرفون وستذهلون حينما تعلمون من فعل ذلك لا أريد أن اذكر أسماء لآن هذه الأسماء لا تستحق الذكر".

وتوفي عرفات في العام 2004 في مستشفى فرنسي في ظروف غير معروفة لغاية الآن، رغم تشكيل لجان تحقيق محلية ودولية.