سيؤل كانت تحمل مخاوف من صعود ترامب الذي أدان أثناء الحملة الانتخابية اتفاقية التجارة الحرة مع كوريا الجنوبية واصفا إياها بأنها تقلل من عدد الوظائف ومشيرا إلى إمكانية إعادة التفاوض بشأنها.
أما كوريا الشمالية، فقد وجهت ما يشبه بـ"دعوة" إلى الرئيس الأمريكي إلى إعادة التفكير في علاقته بها، حيث تبنت واشنطن في عهد باراك اوباما موقفا متصلبا في رفض كوريا شمالية نووية. وقد اشترطت تعهدها بشكل عملي السير على طريق نزاع السلاح النووي قبل اجراء اي حوار معها.
لكن الرد الأمريكي جاء واضحا،حيث قال الرئيس الامريكى المنتخب دونالد ترامب ان الولايات المتحدة ستكون "صامدة وقوية" في الدفاع ضد كوريا الشمالية، خلال اتصال هاتفي مع الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه.
خلال المحادثات التي استمرت نحو 10 دقائق على الساعة 09:55 صباحا (بالتوقيت الكوري)، قال ترامب "نحن معكم على طول الطريق، ولن نتردد"، كما ناقش الجانبان التهديدات العسكرية الكورية الشمالية.
وكانأحد مستشاري الرئيس المنتخب الأمريكي دونالد ترامب في الشؤون الخارجية بيتر هوكسترا قال إن إدارة ترامب الجديدة أيضا ستحافظ على العلاقات الوثيقة مع كوريا الجنوبية.
وذكر هوكسترا، رئيس لجنة الاستخبارات السابق في مجلس النواب في بيان قصير نشره عبر معهد أمريكا للاقتصاد الكوري أن الرئيس المنتخب ترامب سيحافظ على الصداقة القوية بين البلدين، مضيفا أن الجانبين لهم علاقات قوية في الأمن والاقتصاد.