وتابع الملك " إن بعض الأحزاب تعتقد أن عملها يقتصر فقط على عقد مؤتمراتها، أما عندما يتعلق الأمر بالتواصل مع المواطنين، وحل مشاكلهم، فلا دور ولا وجود لها، وهذا شيء غير مقبول من هيئات مهمتها تمثيل وتأطير المواطنين، وخدمة مصالحهم".
ورفض الملك محمد السادس " الادعاءات" على الأمن، وحيّا رجاله الذين " يقدّمون تضحيات كبيرة من أجل القيام بواجبهم في حماية أمن الوطن واستقراره" على حد تعبيره.
وقبيل إلقائه الخطاب أوضحت وزارة العدل في بيان لها أنّ الملك أصدر عفوا عن 1178 شخصًا، بينهم عدد من معتقلي " الحراك"، الذي قام على خلفيّة مطالب تنموية، تندّد " بتهميش" مدينة الحسيمة الساحلية في منطقة الريف.
وقال مصدر حكومي إنّ عدد معتقلي " الحراك" الذين شملهم العفو بلغ 40 شخصًا، ورأى في ذلك " خطوة مهمة وإيجابية جدا"، موضحا أنّ زعيم " الحراك"، ناصر الزفزافي غير مشمول بالعفو.
ووفقًا لوزارة العدل، فقد شمل العفو الملكي أيضاً عدداً من المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم، والمعتقلين بتهمة " الإشادة بالإرهاب".