عدد من الدول العربية التي عانت الأمرين من مخطط أوباما الذي أعلن عنه في اول خطاب له في القاهرة، عن دعم الإسلام السياسي وتنفيذه على أرض الواقع، لابد أن يكون دافعا لاستبشار تلك الدول العربية وفي أولها مصر وسوريا.
لكن بالنسبة إلى فرنسا، التي دائما ما تحتاج كرسيا في أي قصر رئاسي عربي إلى جانب الكرسي الأمريكي، مثلما فعلت في تونس حيث أرادت وجود الرئيس الباجي قائد السبسي إلى جانب الإسلامي راشد الغنوشي، وقبل ذلك كانت ليلى بن الطرابلسي إلى جانب زين العابدين بن علي، بالنسبة إليها الأمر يختلف.
فقبل صدور النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، نشرت زعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي، اليمين المتطرف، مارين لوبان تغريدة على حسابها على تويتر هنأت فيها الملياردير الجمهوري دونالد ترامب على فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وكتبت لوبان في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "أطيب التهاني للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب وللشعب الأمريكي الحر."