موقع دولة #جيبوتي على الطريق الشمالي الغربي للمحيط الهندي يثير القلق في #الهند من أن تصبح جزءا آخر من " #سلسلة_اللؤلؤ " الصينية التي تضم تحالفات عسكرية وعتادا يطوق الهند وأيضا بنجلادش وميانمار وسريلانكا.
وتعتبر القاعدة العسكرية الصينية التي تعتزم بيكين إقامتها في هذا المنطقة منعرجا جديدا للتوتر في العلاقات بينها وبين نيودلهي، خاصة بعد أن غادرت سفن حربية تحمل افرادا وجنودا من #الجيش_الصيني في طريقها الى #جيبوتي في القارة الافريقية من اجل إقامة اول قاعدة عسكرية خارجية للصين، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وكانت الصين قد بدأت عام 2016 إقامة قاعدة لوجستية في جيبوتي التي تحتل موقعا استراتيجيا لإعادة تزويد السفن البحرية المشاركة في مهام حفظ السلام والمهام الإنسانية بالوقود قبالة سواحل اليمن والصومال على نحو خاص.
والقاعدة العسكرية في جيبوتي ستكون أول قاعدة بحرية للصين في الخارج رغم أن بكين تصفها بأنها منشأة لوجستية.
وقالت شينخوا في تقرير مقتضب إن السفن غادرت من تشانجيانغ في جنوب الصين "لإقامة قاعدة دعم في جيبوتي".