وكان أوباما ربط رفع العقوبات بشكل دائم بإحراز تقدم في خمسة مجالات تثير قلق واشنطن بنهاية فترة المراجعة.
وكان وصول العاملين في منظمات الاغاثة الي مناطق النزاع واحدا من الشروط الخمسة التي أصر اوباما أن على السودان الالتزام بها لرفع العقوبات بشكل دائم.
وفرضت واشنطن مجموعة من العقوبات الاقتصادية على السودان عام 1997 بتهمة دعمها المفترض للجماعات الاسلامية المسلحة وخصوصا تنظيم القاعدة الذي اقام زعيمه السابق اسامة بن لادن في الخرطوم بين عامي 1992 و1996.
كما تبرر واشنطن العقوبات المفروضة طوال هذه السنوات باتباع الخرطوم خطة الأرض المحروقة التي تنتهجها في حربها ضد متمردين من اقليات عرقية في اقليم دارفور الذي مزقته الحرب.