وأكد تيلرسون لغوتيريش أن النشاط العسكري الأمريكي ضد القوات الحكومية السورية يسعى في الأشهر الأخيرة إلى تحقيق أهداف تكتيكية محدودة مثل ردع هجمات كيميائية محتملة وحماية القوات التي تدعمها واشنطن في قتالها ضد "داعش"، وليس إضعاف حكومة الأسد أو تعزيز موقف المعارضة في المفاوضات حول سوريا.
وكان تيلرسون، قبل نحو ثلاثة أشهر، قد أصر على ضرورة رحيل الأسد عن السلطة بسبب تورطه في استخدام السلاح الكيميائي في البلاد، لكن التغير في موقف الخارجية الأمريكية إزاء مصير الأسد هو اعتراف واشنطن بالانتصار السياسي الذي حققته الحكومة السورية بدعم من روسيا وإيران في الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من 6 سنوات، بحسب تقرير المجلة.
كما لفت التقرير إلى أن المعلومات حول إحداث التغيرات المحتملة في موقف واشنطن إزاء الأزمة السورية ظهرت قبيل اللقاء الأول وجها لوجه بين الرئيسين، فلاديمير بوتين، ودونالد ترامب، على هامش اجتماع مجموعة العشرين المزمع عقده في هامبورغ 7-8 يوليو/تموز الجاري.