#الرد_القطري على #مطالب_دول_الخليج المقاطعة و #مصر جاء ليعمق هوة الخلاف ويزيد من فترة الطلاق، وينذر بأزمة أكبر على جميع المستويات سوف تواجه الشعب القطري، خاصة بعد أن أعلنت تركيا انها لن تستطيع الاستمرار في نقل المساعدات جوا إلى الدوحة.
وكانت الدول العربية قد وضعت قائمة بثلاثة عشر مطلبا من قطر وامهلتها 10 أيام من أجل الرد ورفع العقوبات عليها في حالة التنفيذ ومنها قطع العلاقات الدبلوماسية مع #طهران واغلاق #قناة_الجزيرة وانهاء عمل #القاعدة_العسكرية_التركية على أراضيها..
وقال الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر في بيان لرويترز: "نراجع هذه المطالب انطلاقا من احترامنا للأمن الإقليمي.. وسيكون هناك رد رسمي من وزارة خارجيتنا".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الأزمة الخليجية "عائلية" ولابد ان يكون الحل بينها دون تدخل خارجي.
وقال البيان إن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون دعا في الآونة الأخيرة السعودية والدول الأخرى إلى إعلان قائمة مطالب "معقولة وقابلة للتنفيذ".
وأضاف أن "هذه القائمة لا تفي بهذا المعيار".
وصرح تيلرسون الأربعاء الماضي بأنّ واشنطن تدفع في اتجاه الحصول على لائحة مطالب واضحة و"منطقية وقابلة للتطبيق".
وأجرى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح اتصالات هاتفية مساء الجمعة، بأمير قطر وولي عهد أبوظبي وولي العهد السعودي، معربا عن تطلّعه "إلى تحقيق رأب الصدع في البيت الخليجي"، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.