واعتبر الرئيس الفرنسي أن بلاده تعتزم شن غارات جوية في سوريا بشكل منفرد، إذا لزم الأمر وإذا تأكد استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين هناك، وسيرد باستهداف مخازن الأسلحة التي تستخدم، مشيرا الى أن استخدام الأسلحة الكيميائية هو خط أحمر بالنسبة له.
كما طالب ماكرون بخطة جديدة لتحقيق السلام في سوريا و إنهاء الحرب الأهلية التي استمرت سنوات. ورغم ذلك واصل بدعمه للمعارضة السورية، مؤكدا أنه سيعمل جاهدا لحل النزاع السوري بطرق دبلوماسية.
وكان ماكرون خلال فترة ترشحه للرئاسة ذو موقف مشابه لموقف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الداعم للمعارضة والمتمسك بالإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد كحل للأزمة السورية.
ولكنه حينها أيضا صرّح بضرورة التدخل مباشرة في سوريا فقط في حال تم استخدام أسلحة كيميائية وفقط ضد مستخدميها، متهما الرئيس السوري والقوات الموالية له باستخدامها فقط دون غيرها من القوى.