ونقلت خلية الإعلام الحربي عن قائد عمليات "قادمون يا نينوى" أنه: "أثناء تقدم جهاز مكافحة الاٍرهاب وتحقيقهم الانتصار الساحق على فلول عصابات داعش الإرهابية وهم يتقدمون باتجاه أهدافهم في عمق المدينة القديمة وعند وصولهم لمسافة 50 مترا عن جامع النوري، أقدمت عصابات داعش الإرهابية على ارتكاب جريمة تاريخية أخرى وهي تفجير جامع النوري ومأذنته الحدباء التاريخية."
وكان زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي قد خطب من منبر هذا الجامع التاريخي في أول ظهور علني له عام 2014.
وتعد المدينة القديمة آخر معاقل داعش في الموصل، التي كان التنظيم الإرهابي يعتبرها عاصمة خلافته.
وتشير تقديرات الجيش العراقي إلى أن عدد مقاتلي التنظيم المتشدد لا يزيد عن 300 انخفاضا من نحو ستة آلاف مقاتل في المدينة، عندما بدأت حملة الموصل يوم 17 أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل جون دوريان لرويترز بالهاتف "لم ننفذ ضربات في تلك المنطقة".
وقالت القوات المسلحة العراقية إن المتشددين فجروا المسجد لدى تضييق جنودها الخناق عليهم.