وأوضح وزير الخارجية اليوناني، أن "هناك دولًا ترتبط معها اليونان بعلاقات ممتازة، والدليل على ذلك أن مصر طلبت من اليونان أن تقوم بتمثيل مصالحها الدبلوماسية والسياسية والقنصلية في قطر، ذلك أن هناك أكثر من 250 ألف مصري يعملون في قطر".
وأشار الوزير كوتزياس، أن "هذه التطورات لها تاريخ قديم، يمتد على مدى 15 أو 20 عامًا، وهو مسألة العلاقات بين العالم العربي مع إيران، وأين هي منابع الإرهاب؟، وما هو الموقف المشترك الذي يمكن – أو لا يمكن- أن تتخذه الدول العربية؟".
وأشار وزير الخارجية اليوناني، إلى أن "تدخلًا مشابهًا حدث في عام 2014، وإن كان أقل حدة واتساعًا، وذلك حين تغيرت قيادة الأسرة الحاكمة في قطر وتم تخطي ثلاثة أولياء للعهد، حيث تولى في النهاية الحاكم الحالي لدولة قطر".
ولفت الوزير اليوناني إلى أن "التصريحات الصادرة من الدول المعنية الأخرى، يُفهم منها أن المشكلة ليست في تغيير الأشخاص بل في تغيير السياسات، أي أن تتوافق قطر بشكل أكبر مع السياسة الخارجية المشتركة للدول الأخرى، وهي بالأساس الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر، ولكن هناك عدة دول أخرى قد اتخذت موقفًا (إزاء الأزمة)، كان آخرها جيبوتي".