أردوغان، في آخر تصريحاته غير العابئة بقادة أوروبا قال:"ينبغي على دول الغرب الاهتمام بشؤونها، نعلم جيدا من هم دول الغرب، فلقد درسنا تاريخهم بعناية.. نعلمه جيدا، فلقد تمعنت في أمورهم خلال أربعة عشر عاما من رئاستي للوزراء وللبلاد، أستطيع الآن قراءة الدول الغربية كالكتاب المفتوح أمامي، ولا أبالي إذا ما وصفوني بال“ديكتاتور” ليدخل كلامهم من أذن ليخرج من الأخرى”.
هذا التصريح الواضح بأن أردوغان طوى صفحة محاولة الدخول إلى الإتحاد الأوروبي بعد فشل الصفقة التي كان بموجبها سيمنع تدفق المهاجرين إلى دول أوروبا مقابل الدخول ضمن الاتحاد الأوروبي، جاء في خطابه، صباح الأحد أثناء مراسم منحه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة العلوم الصحية في اسطنبول، على الانتقادات التي طالته بسبب اعتقال نواب حزب الشعوب الديمقراطي.
وكان رد فعل دول من الاتحاد الأوروبي على أعتقال أردوغان لقيادات من حزب الشعوب الديمقراطي، ووصفوه بالديكتاتور، وأكد اردوغان أنّ بعض نواب حزب الشعوب الديمقراطي يدعمون حزب العمّال الكردستاني.
وأضاف أنه منذ 20 تمّوز/ يوليو 2015 قُتِل 787 من قوّات الأمن التركية و312 مدنيّاً وجُرح أكثر من 4 آلاف عنصر أمني وألفي مدني على يد حزب العمّال الكردستاني.
هذا وقد جمد حزب الشعوب الديمقراطي كتلته داخل البرلمان التركي على ضوء الاعتقالات التي طالت بعضا من قياداته.