النتائج شبه النهائية للانتخابات التشريعية في بريطانيا تشير إلى ان المحافظين في الطليعة لكنهم خسروا نحو 12 مقعدا بينما فازت المعارضة العمالية بنحو ثلاثين مقعدا، وهذا معناه ان المحافظين لم يعد بإمكانهم الاحتفاظ بالغالبية المطلقة.
وكانت ماي تتمتع بغالبية من 17 مقعدا في البرلمان المنتهية ولايته وتأمل الحصول على تفويض أكبر حتى تخوض مفاوضات بريكست "متشدد" مع الاتحاد الاوروبي اعتبارا من 19 حزيران/يونيو2017، بعد عام على الاستفتاء الذي قضى بخروج البلاد من الإتحاد الأوروبي.
لكن حزب العمال بزعامة جيريمي كوربن الذي قاد حملة وصفت بأنها ناجحة أحبط خطط ماي.
وسارع كوربن الذي انتخب بغالبية كبرى في دائرته آيلنغتون شمال لندن الى مطالبة ماي بالاستقالة.
وقال كوربن متوجها الى ناخبيه في وقت مبكر الجمعة "لقد خسرت ماي مقاعد عائدة الى المحافظين، وخسرت الدعم والثقة. هذا كاف من أجل أن ترحل وتفسح المجال لحكومة تُمثّل حقاً" البريطانيين.
وكانت ماي دعت الى الانتخابات التشريعية المبكرة في نيسان/ابريل على أمل كسب تفويض أكبر معولة على استطلاعات الرأي التي أعطت حزبها تقدما بـ20 نقطة على العماليين.