وشدد على "استعداد الحركة لمغادرة قطر حال أرادت الأخيرة ذلك، كما أنها مستعدة لنقل مكتبها السياسي لأي مكان آخر في حال طلبت ذلك، لأجل تخفيف الضغط عنها، فالدوحة كانت وما زالت من أكثر الداعمين للفلسطينيين ولحركة "حماس"، ونكن لها كل الاحترام والتقدير."
نوه الى أن "قيادات حماس يمكن أن تستقر في ماليزيا أو لبنان أو تعود إلى غزة، التي ستبقى الحاضنة لكل قيادات الشعب الفلسطيني".
واشار الى، أن حركته قد "تتجه نحو تعزيز علاقاتها مع إيران"، معتبرا أن "هذه التحالفات الجديدة بالمنطقة ستدفع باتجاه سرعة إعادة توطيد العلاقة بين "حماس" وطهران لحماية مصالح الحركة ومشروعها الوطني".
من جانبها؛ لفتت نفس المصادر إلى "مغادرة عدد من قادة "حماس" للساحة القطرية بالفعل، متوجهين إلى ماليزيا وتركيا ولبنان، فيما قد تضاف فضاءات أخرى على قائمة الاختيارات الضيقة".
وأوضحت بأن من أبرز القادة المغادرين "القيادي صالح العاروري، الذي يرجح انتقاله إلى ماليزيا من قطر، التي أقام فيها عقب خروجه من تركيا التي طلبت منه العام الماضي مغادرة أراضيها إزاء "شكوى "إسرائيلية لأنقرة بوقوفه خلف العمليات التي ينفذها الفلسطينيون ضد أهداف الاحتلال".
وأفادت بأن من أسماء القادة الآخرين التي ترددت مؤخرا، "عضوا المكتب السياسي "لحماس"، محمد نصر وسامي خاطر، اللذان يقيمان حاليا في الدوحة إلى جانب الرئيس السابق للمكتب السياسي، خالد مشعل، وعضوا المكتب؛ عزت الرشق وماهر عبيد".
ولكنها استبعدت أن "يتم الطلب منهم مغادرة الدوحة إلا في حدوث تطورات دراماتيكية غير متوقعة في قطر، لاسيما في ظل الأزمة الخليجية الراهنة".
يشار الى الدوحة تمر بأزمة كبيرة مع جيرانها من دول الخليج التي قاطعتها بسبب دعمها المتشددين والارهابيين كما ان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير طالب الدوحة صراحة بالتوقف عن دعم حركة حماس.